Sykhan

بالترخيص رقم (407) الصادر من قِبل وزارة العدل بالمملكة العربية السعودية، يزاول مكتب مؤيد بن خالد الصيخان محامون . مستشارون . موثقون نشاط تقديم خدمات المحاماة والاستشارات القانونية والتوثيق، فيختص المكتب استناداً على أقوى وأجود المعايير العالمية والمحلية وفقاً لقيمه، وتحقيقاً لرؤيته بكل ما يتعلق بالأنظمة التجارية، ومنها الخاصة بالشركات، والشراكات بين الأشخاص، وكافة التعاملات التجارية والمالية، والأنظمة ذات العلاقة التي تخدم الأفراد والتجار والمستثمرين والمؤسسات وكبرى الشركات على حدٍ سواء.

نظرًا للتوجه التجاري الكبير، بالإضافة لاستهداف الاستثمار الأجنبي للمملكة العربية السعودية في الآونة الأخيرة، يوجد ازدياد في معدل ضرورة وجود مكاتب مختصة بالتعاملات التجارية والاستثمارية من الناحية القانونية، والتي من أهم وأسمى أهدافها حفظ الحقوق تجنبًا لضياعها.

لهذا السبب ارتأينا أن يختص فريقنا القانوني بكل ما يتعلق بالتعاملات التجارية، والمالية، والأنظمة ذات العلاقة، بجانب تقديم جميع الأعمال الخاصة بالتوثيق، والتركات (حصرها وقسمتها وتصفيتها)، والمطالبات المالية، وأعمال التقاضي على اختلاف أنواعها ودرجاتها، وكذلك حل المنازعات من خلال العديد من الخدمات المساندة بالخبرة القانونية التي تناسب أي من المتطلبات القانونية الخاصة بالأعمال التجارية والمطالبات المالية، والتركات، والتوثيق.

نتميّز ونفخر بالتزامنا بأعلى المعايير الدولية والمحلية في جميع خدماتنا القانونية، فخدماتنا لا تعرف أي حدود جغرافية كانت أو معرفية.

كسب ثقة عملاؤنا هي أولويتنا، فمصالحهم هي محور اهتمامنا، لنقدم لهم خدمة المحاماة والخدمات القانونية الأخرى بأعلى وأجود المعايير العالمية، فحجر أساس مكتبنا، سبقته رؤية رسمناها، بأن ننال مكانًا عاليًا بين مكاتب المحاماة، لنصبح من ضمن أهم مكاتب المحاماة والاستشارات القانونية المتخصصة في المملكة بحول الله وقوّته.

مع تطور الأنظمة والقوانين ونمو الوعي لدى المجتمع، أصبح لابد من وجود الخدمات القانونية المحترفة المبنية على أعلى المعايير العالمية والمحلية التي تواكب هذا التقدم، فمن هذا المنطلق تأسس مكتب مؤيد بن خالد الصيخان محامون . مستشارون . موثقون ليقدم أقوى وأجود الخدمات القانونية مروراً بالاحترافية المدعومة بأعلى المعايير العملية وصولاً إلى النجاح، ولأن النجاح ينعكس علينا فقد أولينا اهتماماً خاصاً بعملائنا.

تميزنا بفن التعامل مع الجهات المحلية الحكومية والغير حكومية المتعددة الاختصاصات للأعمال القانونية المرتبطة بأعمال الشركات، والاستثمار، والأعمال التجارية، والمالية، والمشاريع العامة، ومشاريع البنية التحتية، واستخراج المستندات اللازمة من تراخيص وخلافه، وإنهاء الإجراءات اللازمة لدى الجهات الحكومية.

تميزنا بصياغة العقود بشكلٍ عام، حيث أن عقودنا تحاكي المستقبل كما تلامس حاضرها، ومن تلك العقود: عقود الامتياز التجاري، وعقود الوكالات التجارية، وعقود الشراكة، وعقود التوريد، والتصدير، وعقود البيع، والإيجار، وعقود التوظيف، والعديد من العقود الأخرى بأقوى وأجود المعايير العالمية والمحلية.

نؤمن بأهمية الانتاجات الفكرية منها الاختراعات وحقوق المؤلف والعلامات التجارية والنماذج الصناعية وغيرها من الأعمال والمنتجات التي تصنف كملكيات فكرية تحميها الأنظمة والقوانين، لذلك نسعى إلى حمايتها بالطرق النظامية من خلال تسجيلها برخصتنا الصادرة من الهيئة السعودية للملكية الفكرية، ونوفر الطرق السليمة لاستثمار وتنمية الملكية الفكرية.

في عالمٍ مليء بكُل ما هو جميل، يقابله كذلك ما هو النقيض. حيث نؤمن في مكتب مؤيد بن خالد الصيخان محامون . مستشارون . موثقون أن مهنة المحاماة وجدت لتحمي جمال الحياة وتحافظ عليه. ولهذا السبب تكمن رؤية مكتبنا في تحقيق ذلك من خلال وضع حجر أساس قانوني لكافة مجالات حياة الشخص الطبيعي والاعتباري، حتى ينعم بمعيشته، ويتخذ جميع قراراته صغيرةً كانت أم كبيرة ببالٍ مطمئن. لما أن معرفة كُل شخص بحقوقه، واطلاعه عليها يضمن راحته أينما حلّ وذهب، فمحاميك ومستشارك القانوني هو ذراعك الأيمن الذي تثق به وتضع أهم قراراتك بين يديه.

نطمح أن نعيش في عالم يُعد فيه المحامي رفيق الدرب، الذي تستشيره عند توقيع عقودك أو قيامك بأي أعمال تُرتب أثر قانوني أو تأتي إليه عند رغبتك بالتأكد من صحة وثائقك. كما نطمح أن يكون المحامي صديقًا للعائلة السعودية، وعنصرًا أساسيًا في حياتها، حتى تُحفظ حقوق الصغير ويطمئن الكبير.

ونحن في مكتبنا لدينا حلمٌ كبير، نعمل جاهدين على تحقيقه وتمكينه في واقعنا، وهو تغيير مفاهيم المحاماة لتصبح بدل كونها مركزًا لفض النزاعات، إلى مكانًا لتوطيد العلاقات والحفاظ عليها، فكل ما بني بشكلٍ واضحٍ على حقّ، هو دائمًا صامد.

لننتقل سويًا إلى عالم موازي، حتى نرى كيف سيؤول إليه الحال عندما يكون العدل هو عجلتنا الأساسية. سنلحظ أن المشتري لا يتظلّم، والبائع لا يؤكل حقّه، سنرى أن إنهاء التعاقد وديّ، والتعاقد سعيد يخلو من معكرات صفو الحياة.

لقد انطلق عشق ممارسة القانون وامتهانه منذ الصغر، حيث لم يتأنى مؤيد، الفتى الطموح، عن مؤازرة الضعيف والوقوف أمام كل من تسوّل له نفسه بأن يأكل ما ليس له حقٌ به. كَبُر هذا الفتى الشغوف، ليقرر الانغماس في دراسة المجال بشكل أكبر فبعد تخرجه من الثانوية العامة، التحق بجامعة الملك سعود تحديدًا كلية الحقوق والعلوم السياسية، وبعد تخرجه انضم لإحدى الشركات الصناعية في المملكة العربية السعودية كمستشاراً قانونياً لها. فتسلق هذا السلم الوظيفي، حتى أصبح نائبًا للمدير العام للشؤون القانونية والإدارية، ليعمل على إعداد وإدارة وإنهاء العديد من الصفقات التجارية الخاصة بها، وتقديم الاستشارات القانونية في جميع معاملاتها، بالإضافة لتمثيله لها أمام الجهات الحكومية والغير حكومية. وبعد أن أخذ الخبرة الكافية في التعاملات التجارية كأحد أطرافها، قرر الانغماس في مجال المحاماة والاستشارات القانونية متخصصاً بالجانب التجاري والمالي فيه، حيث قد عمل مع أحد المكاتب الرائدة في المملكة العربية السعودية ذات التعاون الدولي، التي أولت له مهام عديدة منها الترافع في القضايا التجاريةـ والمالية، وتقديم الاستشارات القانونية والشرعية في المعاملات التجارية والمالية، بجانب إعداد وإدارة وإنهاء العديد من الصفقات التجارية نيابةً عن العملاء التي تجاوزت قيمتها جميعاً ما يقارب مبلغ مليارين و700 مليون ريالاُ.

مرت الأعوام وطوت الأيام صفحاتها، وكتب مؤيد بعون الله ما تبقى من حكايته. حتى خطّ قلمه، بقرار إنشاء مكتبه القانوني الخاص الذي يتخصص في تناول التعاملات التجارية والمالية، والأنظمة ذات العلاقة.

ها أنا مؤيد بن خالد الصيخان، أحدثكم وأكتب كلماتي لأروي حكايتي مع مجالٍ هويّته صغيرًا وامتهنته كبيرًا.